كتبت / أمل فرج
حراك جديد ، وغضب مكتوم لم تعد تحتمله الطاقة الأمريكية، ومنهج جديد في مجلس الأمن ، أعلن عنه تصريحات مندوبة أمريكا في المجلس _ بعد مرور ساعات من الاجتماع_ من إحساس الإهانة الذي تستشعره أمريكا الآن عقب مشروع القرار المصري ، والذي حصد 14 صوتا ، من أصل 15 صوتا ، والذي على أثره طالب سبعون عضوا جمهوريا في الكونجرس بالتوقيع على مذكرة تطالب فيها الإدارة الأمريكية بالضغط على مصر حول ما يتعلق بملف حقوق الإنسان ، هل تسير أمريكا نحو خطوات تصعيدية تجاه مصر -كما يبدو – ؟
هل تضغط أمريكا على مصر في الآونة الأخيرة بعد إصرار من السيسي على إظهار الحقائق بتفاصيلها المتعلقة بخطط تصنيع الإرهاب ، ودعمه ، والعناصر الإرهابية المتورطة في مؤامرات الربيع العربي ، والتي لازال لها أيدٍ تمارس الرذيلة، والخيانة الإنسانية حتى الآن ، هل استشاط غيظ أمريكا ، وتلوح لمصر بالانتقام ؛ لأنها أسندت الملف النووي لروسيا ، وتبادل الصداقة مع الأسد الأوروبي ؟ ترى هل جن جنون أمريكا حين عادت روسيا تدلل محبوبتها “مصر” ، هل تثأر أمريكا لأنها ترى السيسي رجل المخابرات الذي تفتضح أمامه أوراق التلاعب بالوطن العربي ؟ وضربت بمطالب ترامب عُرض الحائط ، ومن ثم أعلن -فعليا- تخليه عن الخضوع لأمريكا ؟ ..
ترى ماذا ستشهد الآونة القادمة في ظل هذا البركان الذي يكتم حممه في صدر أمريكا تجاه مصر ؟ وترى كيف سترد مصر ؟ وهل ستجد روسيا فرصتها للثأر من أمريكا ؟
#تابعونا_