تلقفت وسائل إعلام قطرية وإيرانية خلال الساعات الماضية، مزاعم بشأن زيارة وفد بحريني لإسرائيل، محاولة اللعب على وتر الغضب الشعبي من قرار ترامب بشأن القدس، بهدف الإساءة لمملكة البحرين.
ونسبت هذه المزاعم للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، التي ادعت أن وفدًا بحرينيًا يضم 24 شخصًا من جمعية “هذه هي البحرين” يزور إسرائيل وبشكل علني للمرة الأولى.
وقالت القناة إن الزيارة تستمر أربعة أيام وإنها ليست سياسية.
لكن المغالطة الكبيرة في هذه المزاعم هو أن جمعية “هذه هي البحرين” ليست بحرينية، أو على الأقل لا تمثل مواطني المملكة، فهي تنظيم لاتحاد الجاليات الأجنبية في مملكة البحرين، ومعظم أعضائها أوروبيون أو من الجنسيات غير العربية، وفقًا لبيان التعريف الموضح على موقعها الرسمي.
وترأس الجمعية على سبيل المثال باتيسي بانيت ماتيسون، وهي سيدة أسكتلندية مسيحية عاشت في البحرين.