وثائق سرية بريطانية وتصريح وزيرة إسرائيلية تشعل الفتنة في مصر ..” فيديو “

كتبت : أمل فرج

طرحت الوثائق البريطانية حول شأن قبول الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عرضا أمريكيا يفيد بتوطين الفلسطينيين في سيناء، وذلك منذ ثلاثين عاما ـ تقريبا ـ ، وبالتزامن مع تصريحات وزيرة إسرائيلية حول أن تكون فلسطين وطنا بديلا للفلسطينيين ، وقد أثار هذا الأمر جدلا خاصة حول أدلة إثباته من عدمه ..

وقد أكد الخبير الأمني ” محمد نور الدين ” عدم قبول مبارك بأمر مثل هذا على مدار ثلاثة عقود ، وهو يرى أن كل هذه الأحاديث تهدف إلى جس النبض ، كما أنها تدخل في بند حروب الجيل الرابع ، والتي أساسها بث الشائعات ، وأنه لن يقبل رئيس مصري بالتفريط في شبر من أرض سيناء ، وأن الإخوان المسلمين هم ـ فقط ـ من وجدوا في هذا المقترح حلا للقضية الفلسطينية ، وقد أشار ” نور الدين” إلى أن الدخول في مثل النوع من النقاش في هذا التوقيت يسبب التطرف ، وما يحدث في سيناء الآن هدفه التخوييف لأهل سيناء ، وإجبارهم على ترك أراضيهم ، وديارهم ؛ لتوطين الفلسطينيين في أرض سيناء . وقد أوضح الخبير الأمني ” خالد عكاشة ” : ” أن هذا الأمر هو ما رفضه مبارك فضا قاطعا ، كما أشار عكاشة أن الحديث في هذا الشأن ليس بالجديد، وهو أمر مكرر ، ولن تكون هذه المرة الأخيرة التي يثار فيها هذا الحديث .

وأضاف د. ” مصطفى الفقي ” ، وهو المستشار الأقرب للرئيس الأسبق ” محمد حسني مبارك ” ، وأنه يشكك في صحة الوثائق السرية التي تحدثت عن قبول الرئيس مبارك بتوطين الفلسطينيينفي سيناء ، وأن الرئيس مبارك رجل عسكري ، ووطني ، واثق في وطنيته ، ولم يقبل التفريط في ذرة تراب من أرض مصر ، وكان حريصا على استرجاع طابا ، وخاض من أجلها تحكيما لمدة أربع سنوات ، وكانت وثائق سرية بريطانية قد أفادت بأن الرئيس الأسبق مبارك قد قبل بتوطين فلسطين بمصر قبل أكثر من ثلاثين عاما ، واشترط أن يكون ذلك في إطار تسوية الصراع العربي من إسرائيل ، ويذكر أن وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية ” جيلا جملئيل “كانت قد ذكرت ـ بكل تبجح ـ بأنه أفضل مكان يقييم فيه الفلسطينيون دولتهم ” سيناء ” ، وذلك في إفادة القناة العبرية الثانية ، وهو الأمر الذي وصفه كثير من المصريين بأنها أيد خفية تشعل الفتن بإثارة مثل هذه النقاشات التي لا تسمن ولا تغني من جوع .

ـ متابعة المواطنة نيوز ـ

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات