كتبت / أمل فرج
أجرى فريق مشترك من علماء جامعتي ” جلاسغو” و ” سيترلبنج” تجربة عملية أثبتت أن الجينات الوراثية الموجودة لدى الرجل تعمل على انجذابه للمرأة الغريبة ، أكثر من التي يأتلفها ، وهو الأمر الذي يفسر إهمال الرجل للمرأة التي تعود عليها ، وإقباله على الجديدة ، التي ما تلبث أن تصبح امرأة قديمة حتى تبدأ الجينات الذكورية لدى الرجل في البحث عن جديدة ، حتى تصبح قديمة لا تستهويه ، وهكذا يظل الرجل يدور في حلقة مفرغة من السذاجة الذكورية ، حتى يخسر كثير من النوع النادر من النساء إن كان محظوظا في مقابلة إحداهن ؛ لأن هذا النمط من النساء ـ خاصة ـ شديد الاعتزاز بنفسه ، و شديد التحفظ على هذا الطبع في الرجال ، وترى فيه الأنثى إهانة لها ، وتقليلا من شأن أنوثتها ، ذلك ما كشفت عنه دراسة بريطانية حديثة ، هذا في الوقت الذي تميل فيه المرأة وترتبط فيه بالرجل الذي تأتلفه ، واعتادت عليه في حياتها أكثر من ميلها لمعرفة رجل جديد، وهو أمر لا تكترث له من الأساس ، كما يرى العلماء في تفسير ذلك بالنسبة للرجل يعود إلى فكرة زيادة القدرة التناسلية ، وارتباط ذلك بعلاقات أكثر مع الفتيات والنساء ترافق الرجل منذ الصغر ، مما يجعله يعير النساء اهتماما يبدو مبالغا فيه أحيانا .
ـ المواطنة نيوز ـ