الشهرة المبكرة: كيف ينجو الأطفال النجوم من آثارها النفسية والاجتماعية “بلا غطاء قانوني”؟

قبل عشر سنوات، تابعتُ برنامجاً للمواهب الغنائية للأطفال. شدّني طفل صغير، وجهه بريء، صوته صافٍ، وملامحه تشي بالثقة والالتزام.

غنّى أمام الجمهور حينها، وكأنه وُلد تحت الأضواء، ظننته يومها مثالاً للموهبة التي تنمو في بيئة سليمة.

لكن قبل أيام، صادفت حسابه على “إنستغرام”، وبالكاد تعرّفت إليه؛ بدا شاباً غريب المظهر، عيناه ذابلتان، على ذراعيه وشوم، وفي رقبته ومعصميه سلاسل ملوّنة، يتلقى سيلًا من التعليقات القاسية، لمّحت بعضها إلى “اضطرابٍ” ما.

لم يبقَ من ذلك الطفل القديم سوى الصوت، الصوت وحده، وكأنه آخر ما نجا به من سنواته الأولى.

دفعتني هذه الصدفة لأن أبحث عن أطفال آخرين شاركوه تلك التجربة، وقد أصبحوا اليوم مراهقين.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات