بعد إعلان النيابة العامة المصرية رسمياً مباشرتها التحقيقات في وقائع هتك عرض عدد من الأطفال في إحدى المدارس الدولية، واستماعها لأقوال خمسة من الأطفال المجني عليهم وذويهم.
فيما بينت الشهادات أن بعض العاملين استغلوا صغر سن الأطفال، فاستدرجوهم بدعوى اللعب، ثم اعتدوا عليهم وهددوهم بالإيذاء مستخدمين سكيناً، ما بث الرعب في نفوس الصغار ومنعهم من إبلاغ أسرهم بما جرى.
وأكدت النيابة أنها حصلت على اعترافات تفصيلية من اثنين من المتهمين العاملين في المدرسة، وجاءت مطابقة لما أدلى به الأطفال وذووهم خلال التحقيقات، حيث أقرا بأنهما وآخرين، اعتادوا منذ ما يزيد عن عام استدراج أطفال من مرحلة رياض الأطفال إلى أماكن بعيدة عن الإشراف وكاميرات المراقبة، ثم هتكوا عرضهم.