هذه هي الغرفة التي قُتل بداخلها جميع أفراد أسرتي”، تقول صفا يونس.
ثقوب الرصاص تملأ الباب الأمامي للمنزل في مدينة حديثة العراقية، حيث نشأت صفا. في غرفة النوم الخلفية، يغطي مفرش ملوّن السرير حيث أطلقت النار على عائلتها.
هنا اختبأت مع أشقائها وشقيقاتها الخمس ووالدتها وخالتها في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2005، عندما اقتحمت قوات المارينز (مشاة البحرية الأمريكية) منزلهم وفتحت النار، فقتلت الجميع ما عدا صفا. والدها قُتل أيضاً حين فتح الباب الأمامي.
الآن بعد مرور 20 عاماً، يكشف تحقيق لفريق عين بي بي سي BBC Eye، عن أدّلة تشير إلى توّرط عنصرين من المارينز، لم يخضعا إطلاقاً للمحاكمة على مقتل عائلة صفا، وفق خبير جنائي.