تلعب الهرمونات دوراً حيوياً في الحفاظ على عمل أجسامنا بشكل سليم، لكنها قد تحدث أيضاً تأثيراً قويّاً – وأحياناً سلبياً – على مزاجنا وصحتنا النفسية.
نحبّ جميعاً أن نعتقد أن مشاعرنا وأحاسيسنا تحت سيطرتنا، لكن هل هذا صحيح فعلاً؟
يعرف العلماء منذ زمنٍ طويل أن هناك رسائل كيميائية تُسمّى الناقلات العصبية تؤثّر تأثيراً هائلاً في الدماغ. ومع ذلك، كلّما تعمّق العلم أكثر، اكتشف الباحثون أن الهرمونات بدورها يمكن أن تعبث بعقولنا بطرق غير متوقّعة.
واليوم، يحاول بعض العلماء توظيف هذه المعرفة لإيجاد علاجات جديدة لحالاتٍ مثل الاكتئاب والقلق.
الهرمونات هي رسائل كيميائية تفرزها غدد وأعضاء وأنسجة معيّنة. تدخل مجرى الدم وتنتقل في أنحاء الجسم، قبل أن ترتبط بمستقبلات محددة في مكان معيّن.