مع انطلاق المحادثات التجارية الحساسة بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والصين في السويد يوليو (تموز) الماضي، كشفت تحقيقات فيدرالية أن قراصنة صينيين حاولوا انتحال شخصية رئيس لجنة بالكونغرس الأميركي عبر رسائل بريد إلكتروني وهمية، لاستهداف جهات تقدم مدخلات في ملف العقوبات المقترحة ضد بكين.
وتبيّن أن العملية مرتبطة بمجموعة قرصنة صينية معروفة، يُعتقد أنها تعمل لصالح وزارة أمن الدولة في بكين، في مسعى للتجسس على توصيات مؤثرة في مسار المفاوضات، وفق تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”.