في خان يونس جنوب قطاع غزة، ترقد الرضيعة رهف على سريرها في قسم العناية المركزة في مجمع ناصر الطبي للاستعانة بجهاز للتنفس الاصطناعي، متأثرة بإصابتها بفيروس غير مشخص بدقة، ومعاناتها من صعوبة في التنفس.
فبعد أيام من تحذيرات أطباء في قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة، نهاية الشهر الماضي، وجود “موجة شديدة من الإنفلونزا تضرب أطفال غزة واكتظاظ الأقسام الطبية بالمصابين”.
وقالت منظمة الصحة العالمية لبي بي سي، إن مسؤولي الصحة في غزة لاحظوا زيادةً في حالات التهابات الجهاز التنفسي الحادة خلال الشهر الماضي، ولم يُشخّص مسؤولو الصحة بعدُ مسببات الأمراض بدقة نظراً لمحدودية الإمكانيات المختبرية.
ورجّحت المنظمة أن “تكون هذه الزيادة ناجمة عن الإنفلونزا وكوفيد-19 وفيروسات تنفسية شائعة أخرى”.