كيف يمكن للمراحيض العمومية أن تنقل الأمراض؟

إذا اضطرّتكَ الظروف لقضاء حاجتك في دورة مياه عمومية، فقد تتساءل بعد أنْ تستقرّ في جِلستك على قاعدة المرحاض، التي ربما استخدمها قبلك مئات الأشخاص في اليوم نفسه: كم تستطيع ناقلات الأمراض أنْ تبقى على قيد الحياة في دورات المياه؟

ما أن تلج باب دورة مياه عمومية حتى يغمرك شعور بالاشمئزاز لا سبيل إلى دفعه؛ منظر رذاذ البول الأصفر المتناثر على قاعدة المرحاض وعلى الأرض من حوله، والرائحة النفّاذة التي تنبعث من فضلات مَن سبقوك – فيما قد يصبح بمثابة تجربة عصيّة على النسيان.

وربما وجدتَ الأمر أصعب من أن تتفحّص فيه، ما قد يدفعك إلى أنْ تفتح الباب بمرفقك، وتفتح شطّاف المرحاض بقدمك، وتغطي قاعدة المرحاض بمناديل ورقية، ثم أن تجلس القُرفصاء ريثما تقضي حاجتك.

ولكن، دعنا نتساءل: هل مجرّد استخدام المراحيض العامة كفيل بالإصابة بالأمراض؟ وإذا كان هذا صحيحاً، فما الداعي لكلّ هذه الحِيل التي قد يلجأ إليها البعض لتفادي مثل تلك الإصابات؟ هذا ما سنحاول الإجابة عنه في هذا التقرير.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات