أظهرت مسودة الاتفاق المحتمل إبرامه بشأن المعادن النادرة، الاتجاه إلى إنشاء “صندوق استثماري لإعادة الإعمار” تحتفظ بموجبه الولايات المتحدة بنسبة 100% من الفائدة المالية، بحسب ما نشره موقع “أكسيوس” الأميركي.
ونصت المسودة، على أن يدار الصندوق بـ”التساوي”، بين البلدين، مشيرةً إلى أن الهدف “تعزيز المنفعة الاقتصادية للموارد الأوكرانية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، الموارد المعدنية والنفط والغاز، والبنية الأساسية، والموانئ، وذلك حتى يتم تمويل الصندوق بالكامل”.
كما تنص الاتفاقية على أن “مساهمات حكومة أوكرانيا في الصندوق ستستمر حتى تصل لمبلغ 500 مليار دولار”، كما “ستساهم بمبلغ يعادل ضعف المبلغ الذي تقدمه الولايات المتحدة لأوكرانيا بعد تاريخ هذا الاتفاق”.
وعلى الرغم من تشديد مسودة الاتفاق، على رغبة الولايات المتحدة في أن تظل “أوكرانيا حرة”، فإنها لا تتضمن أي التزام عسكري أميركي تجاه كييف، كما نصت على أن الأخيرة يجب أن تساهم بمبلغ 500 مليار دولار في الصندوق، على أن تكون مساهمتها ضعف مساهمات الولايات المتحدة، بحسب “أكسيوس”.
وتنُص المسودة أيضاً على دفع 50% من عائدات أوكرانيا، مخصوماً منها النفقات التشغيلية، من “المواد القابلة للاستخراج” ومنها المعادن والنفط والغاز، إلى الصندوق.
كما تتضمن الاتفاقية، بنداً يشير إلى المشاريع في المناطق “المحتلة مؤقتاً من قبل الاتحاد الروسي، في حال تم تحرير تلك المناطق”، على حد تعبيرها.
وأعربت المسودة، عن رغبة “الولايات المتحدة العمل مع أوكرانيا لتحديد الخطوات الضرورية لحماية الاستثمارات المتبادلة”.