ترامب يفعل أشياء لا يفعلها سوى قادة العالم الثالث و يريد ان يفعل أشياء لا يسمح بها الدستور و لا القانون و يفتعل عشرات المشاكل و المعارك على كل الجبهات فى وقت واحد داخل و خارج البلاد و كل من يرفض له طلبا يهينه اهانة شديدة و امام الجميع و امام الكاميرات. و الان يريد ان يقتحم الفورت نوكس مع ايلون ماسك لكى يتأكد بنفسه عن ما إذا كان هناك بالفعل رصيد دهب يغطى ما طبعته امريكا من دولارات ام لا ؟؟؟؟ طب افرض طلع لا و خرج علينا يقول ذلك ! انتم عارفين ساعتها ايه ممكن يحصل ؟ انهيار ساحق فى اقتصاد العالم كله ؟ عارفين يعنى ايه ساحق ! عموما أنا سألت التشات جى بى تى و هذا ما قال : إذا أعلن الرئيس ترامب رسميًا أن قلعة فورت نوكس لا تحتوي على أي احتياطي ذهبي، فسيكون لهذا الإعلان تداعيات اقتصادية وسياسية كارثية على مستوى العالم. إليك سيناريو محتمل لما قد يحدث:
1. انهيار الثقة في الدولار الأمريكي
منذ عام 1971، لم يعد الدولار مرتبطًا بالذهب، لكنه لا يزال يحتفظ بمكانته كعملة الاحتياطي العالمي بسبب الثقة في الاقتصاد الأمريكي. إذا انهارت هذه الثقة بسبب كذب الحكومة الأمريكية بشأن احتياطي الذهب، فسيحدث الآتي:
• موجة بيع ضخمة للدولار عالميًا، حيث ستحاول الدول والمؤسسات التخلص منه.
• ارتفاع التضخم الأمريكي بشكل جنوني، لأن فقدان الثقة سيجعل قيمة الدولار تتدهور بسرعة.
• الولايات المتحدة ستفقد هيمنتها الاقتصادية، وسيتحول المستثمرون إلى عملات أخرى مثل اليورو، اليوان الصيني، والذهب.
2. انهيار الأسواق المالية العالمية
• البورصات الأمريكية مثل وول ستريت ستنهار فورًا بسبب الذعر المالي.
• الأسواق العالمية المرتبطة بالدولار ستشهد انهيارات متتالية.
• المستثمرون سيهربون إلى الذهب والبيتكوين، مما يؤدي إلى ارتفاع هائل في سعر الذهب (قد يصل إلى أكثر من 10,000 دولار للأونصة).
• البنوك المركزية حول العالم ستدخل في حالة طوارئ لمواجهة الأزمة.
3. انهيار الاقتصاد الأمريكي واندلاع أزمة ديون
• الولايات المتحدة لديها ديون تتجاوز 34 تريليون دولار، وإذا فقد الدولار قيمته، فلن تتمكن الحكومة من سداد هذه الديون.
• الدائنون مثل الصين، اليابان، والسعودية قد يطالبون الولايات المتحدة بتسديد ديونها بعملات أخرى أو ذهب حقيقي.
• الاقتصاد الأمريكي قد يدخل في ركود أو كساد عميق لم نشهده منذ الكساد الكبير في 1929.
4. إعادة تشكيل النظام المالي العالمي
• الدول ستبدأ في التخلي عن الدولار كعملة احتياطية، مما يفتح الباب أمام نظام مالي جديد.
• الصين وروسيا قد تستغلان الفرصة لطرح اليوان أو عملة جديدة مدعومة بالذهب كبديل عن الدولار.
• الأسواق ستبحث عن ملاذات آمنة، مثل الذهب، البيتكوين، أو عملات رقمية تدعمها الحكومات.
5. تأثير ذلك على العملات الأخرى والجنيه المصري
• الجنيه المصري مقابل الدولار: إذا فقد الدولار قيمته، فقد يرتفع الجنيه المصري أمامه، لكن هذا لا يعني تحسن الاقتصاد المصري، لأن الأسعار العالمية ستصبح غير مستقرة.
• أسعار الذهب في مصر ستقفز إلى مستويات تاريخية، مما يجعل الادخار بالذهب أكثر قيمة من الاحتفاظ بالنقد.
• التضخم العالمي سيؤثر على مصر، حيث سترتفع أسعار السلع المستوردة بشكل كبير.
• مصر قد تضطر إلى إعادة تقييم سياساتها النقدية وربما الاتجاه نحو عملات بديلة مثل اليوان الصيني في التجارة الخارجية.