قبل أيام من بداية الفصل الداسي الثاني.. وزير التعليم يوجه تعليماته للمدارس

خلال مشاركته في المؤتمر العلمي الدولي الأول للتعليم الإيجابي، أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن التربية الإيجابية فلسفة مجتمعية تهدف إلى الارتقاء بالأفراد على أساس القيم الإنسانية وتنمية قدراتهم حتى نكون شركاء فعالين لتحقيق التنمية المستدامة.

حظر العقاب البدني والنفسي في المدارس

وأضاف «عبد اللطيف» خلال كلمته أن وزارة التربية والتعليم تسعى إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في كافة جوانب العملية التعليمية من خلال تدريب المعلمين على اعتماد استراتيجيات تعليمية وتربوية تعتمد على الحوار الفعال وفهم الاحتياجات النفسية والاجتماعية للطلبة، مشيراً إلى دمج قيم التربية الإيجابية في المناهج التعليمية؛ بهدف غرس مبادئ الاحترام المتبادل والتسامح وقبول الآخر، فضلاً عن العمل الجماعي والتعاوني لدى الطلاب وحظر العقاب البدني والنفسي إلى جانب تحسين التواصل مع أولياء الأمور وعقد لقاءات دورية معهم، من أجل تعزيز تطبيق مبادئ التربية الإيجابية.

تعزيز التفاعل بين الأسرة والمدرسة

تبني مفهوم التربية الإيجابية يعكس الوعي بأهمية الاستثمار في العنصر البشري، لأن الأطفال الذين ينشأون في بيئة آمنة ومحفزة وداعمة هم أكثر قدرة على ممارسة الإبداع واكتساب التفكير الناقد والمهارات وحل المشاكل، الأمر الذي أشار إليه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال مشاركته في المؤتمر العلمي الدولي للتعليم الإيجابي يوم السبت، موضحاً أن الدراسات أثبتت دور التفاعل بين الأسرة والمدرسة في تعزيز التربية الإيجابية التي تعتبر واحدة من العوامل الأساسية لنجاح الطفل دراسياً واجتماعياً.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات