د
عقب إعلان المعارضة السورية إسقاطها حكم الرئيس المعزول بشار الأسد، الذي دام 24 عاماً، تباينت ردود الفعل الدولية على هذا الحدث، إذ حذرت دول من تداعيات “فوضى محتملة”، بينما حاولت أخرى تفسير الأسباب السياسية التي أوصلت البلاد إلى الوضع الراهن.
الأردن
وفي أول رد فعل عربي على الأحداث في سوريا، أكد الأردن أهمية أمن واستقرار ووحدة أراضي سوريا.
وقال مصدر حكومي لبي بي سي إن الأردن يتابع الأوضاع المتسارعة في سوريا ويدعو إلى استعادة فعالية مؤسساتها.
وكان الأردن قد أعلن أنه يعمل على تعزيز حالة الأمن والاستقرار في المنطقة وخصوصاً على الحدود الشمالية مع سوريا.
قطر
من جهتها، شددت قطر على ضرورة منع سوريا من “الانزلاق نحو الفوضى”.
مصر
قالت مصر إنها تتابع بـ”اهتمام كبير” التغيير في سوريا، مؤكدة “وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها. ودعت مصر في بيان للخارجية جميع الأطراف السورية بتوجهاتها كافة إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وفق ما ورد في البيان.
الصين
أما الصين، فقد أعربت عن أملها في أن “تعود سوريا إلى الاستقرار في أقرب وقت ممكن”، وذلك في بيان رسمي عقب الأحداث الأخيرة في البلاد.
ألمانيا
وجاء رد فعل ألمانيا على لسان وزيرة خارجيتها أنالينا بيربوك التي وصفت سقوط الرئيس السوري بشار الأسد بأنه “راحة كبيرة” لشعب سوريا الذي عانى من الحرب، مع التحذير من التطرف.وقالت أنالينا بيربوك: “نهاية الأسد تمثل راحة كبيرة لملايين الناس في سوريا”.
وأضافت: “يجب ألا يقع البلد الآن في أيدي متطرفين آخرين، مهما كانت أشكالهم”.