في إطار الحملة الانتخابية المحتدمة، أقامت كامالا هاريس ودونالد ترامب تجمعات انتخابية في ولايتي بنسلفانيا وميشيغن الحاسمتين حفلت بالانتقادات المتبادلة، واعتمدا فيها على دعم من المشاهير، وحثّا على التصويت المبكر في الولايات المتأرجحة التي تعد مفتاحا للسباق الرئاسي.
وفي ديترويت وأتلانتا، تألق نجما الغناء ليزو وآشر بدعمهما لهاريس، التي وصفت منافسها الجمهوري بأنه “مرهق ومضطرب”. من جهته، ألقى ترامب خطابًا في بنسلفانيا، بينما كان إيلون ماسك يقوم بحملة تأييد له في أنحاء أخرى من الولاية.
وعلى بعد أسابيع قليلة من موعد الاقتراع، يتصاعد السباق إلى البيت الأبيض على كل الجبهات، حيث تسعى كل حملة لكسب تأييد الناخبين. ففي تجمعها في ديترويت، أكدت هاريس أن برنامج خصمها الانتخابي “يستهلك ذاته”، مكررة وعودها بتحسين ظروف الطبقات العاملة والمتوسطة.
كما ذكرت هاريس، التي ستحتفل قريبًا بعيد ميلادها الستين، أن “المقياس الحقيقي لقوة الزعيم لا يعتمد على من تحط من قدره، بل على من ترفع من شأنه”. وفي أتلانتا، اتهمت ترامب بـ”التهرب من المناظرات وإلغاء المقابلات بسبب الإرهاق”، مضيفة “هل لاحظتم أنه يميل إلى الخروج عن النص والثرثرة؟ نحن نعتبر ذلك هراء”.
ترامب يرد على هاريس “للمرة الألف”
من جهته، بدأ ترامب تجمعه الانتخابي الذي استمر أكثر من 90 دقيقة في مطار محلي بمدينة لاتروب، حيث تحدث عن لاعب الغولف أرنولد بالمر الذي يحمل المطار اسمه، مشيدا بسماته الشخصية. ثم استعرض أيضا بعض العناوين المعتادة مثل مهاجمة المهاجرين وانتقاد هاريس، مكررا ادعا ء ات حول انتخابات 2020.
وفي ولاية بنسلفانيا، سعى ترامب، بعد حديثه عن دراسته في إحدى جامعات النخبة، إلى استقطاب الناخبين من الطبقة العاملة من خلال استضافته على خشبة المسرح عددا من عمال الصلب الذين ارتدوا الخوذ الواقية.
وأكد على أهمية مندوبي الولاية الواقعة في شرق الولايات المتحدة في المجمع الانتخابي، في تحديد نتيجة الاقتراع الرئاسي، وقال “إذا فزنا بولاية بنسيلفانيا، سنفوز بالأمر برمته”.