يتمّ قطع حوالى 90 في المئة من الماس في العالم وصقله في هذا الميناء الواقع في أقصى غرب الهند.

كما يعمل مئات الآلاف من الحرفيين، على قطع الأحجار الكريمة في حوالى 4 آلاف ورشة عمل في سورات، قبل صنع المجوهرات البرّاقة.

وفي المجموع، يعمل حوالى مليون شخص في هذه الصناعة في غوجارات، بمن فيهم التجار والموردون.

وكان عمالقة التعدين الروس، من بينهم “ألروزا”، يوفرون تقليدياً أكثر من ثلث الماس الخام الذي يتم قطعه في الهند.

ولكن بعد حرب أوكرانيا، انخفض الإمداد تحت تأثير العقوبات الغربية التي استثنت روسيا من نظام “سويفت” المصرفي الدولي.

بموازاة ذلك، انهارت الصادرات الهندية من الماس المقطوع والمصقول، إذ رفضت الشركات الأميركية والأوروبية شراء الماس من روسيا.

اليوم، يفكر قادة دول مجموعة السبع المجتمعون في هيروشيما في كيفية خنق تجارة الماس الروسي بشكل جماعي، فيما تمثل هذه التجارة بين 4 و5 مليارات دولار سنوياً.

وذهبت بريطانيا إلى أبعد من ذلك عبر الإعلان أنها ستحظر الماس الروسي تماماً.

وأشار راميشباي زيلريا رئيس نقابة عمال الماس في ولاية غوجارات، إلى أن العقوبات الجديدة من شأنها أن تؤدّي إلى انهيار هذه الصناعة.

نقلًا عن موقع سكاي نيوز