كورونا أم إنفلونزا؟ أطباء يكشفون سرالعدوى الحالية.. و4 إجراءات علاجية عند الإصابة

مع ارتفاع حالات الإصابة بالإنفلونزا خاصة ونحن في موسم الإصابة بها، ومع تشابه الأعراض بأعراض فيروس كورونا الذي بات، بحسب الأطباء، غير مقلقً ولا يمثل خطورة إلا على فئة معينة من الناس، يوضحها التقرير التالي، تحدثت “بوابة الأهرام”، مع أطباء مسئولين باللجنة العليا للفيروسات التنفسية، ومستشفى الحميات، لمعرفة طبيعة الإصابات الحالية، هل هي إنفلونزا أم كورونا ؟ .. مع توضيح طرق التعامل طبيًا مع كل إصابة وطبيعة الأدوية المسموح تناولها وكذلك الأدوية المحظور استخدامها إلا بوصف الطبيب، ومتى يلجأ المصاب إلى الطبيب أو المستشفى ؟.

فيروس كورونا

يقول الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، وعضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية، كورونا لم يصبح فيروسًا مقلقًا لكنه لا يزال موجودًا بمتحوراته المختلفة، حتى لا يتجاهل الناس الإجراءات الاحترازية.

ويضيف الدكتور أشرف حاتم، أن كورونا بات شبيهًا لفيروس الإنفلونزا، من حيث طبيعة الإصابة والأعراض وفترة التعافي التي تتمثل في أيام قليلة لا تتجاوز مدة أسبوع.

إصابات كورونا

ويوضح عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية، واستشاري الأمراض الصدرية، أن إصابات كورونا الحالية، تكون أكثر في الجهاز التنفسي العلوي ولا تهبط للجهاز التنفسي السفلي إلا بعد تصاعد الأعراض وظهور كحه تكون في الغالب جافة إضافة إلى الشعور بالنهجان في الصدر، لكن لا يسبب الفيروس التهاب رئوي إلا لمن لديهم عوامل خطورة .

ويشير استشاري الأمراض الصدرية إلى عوامل الخطورة، فيقول إنها تتمثل في الأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة أو أمراض مزمنة مثل الضغط والسكر، أو من هم فوق 60 عامًا .

أعراض الإنفلونزا

وبالنسبة للإنفلونزا، يقول الدكتور أشرف حاتم، يصاب بها الكثير حاليًا بسبب تغيرات الجو وتغيير الكثير من الناس لنوعية ملابسهم بين الصيفي والشتوي، موضحًا أن حالات الإصابة بالإنفلونزا بدأت في التراجع .

وتكون الإصابة بالإنفلونزا، في الجهاز التنفسي العلوي، وبسببها ترتفع حرارة الجسم لمدة يوم أو يومين ثم تعاود الانخفاض تلقائيًا، ولا تنتقل عدوى الإنفلونزا إلى الجهاز التنفسي السفلي أي الرئة وتكون احتمالات تسببها في التهاب رئوي، ليست كبيرة.

علاج الإنفلونزا

وعند الإصابة بالإنفلونزا، يقول استشاري الأمراض الصدرية، يحتاج المصاب إلى الراحة في المنزل لمدة ثلاثة أو أربعة أيام، حسب حدة الأعراض، مع تناول مخفضات للحرارة .

ويشير الدكتور أشرف حاتم، إلى خافض الحرارة بارستامول، فيقول يمكن تناوله عند ارتفاع حرارة الجسم وتجاوزها 38 درجة، وإذا استمرت الحرارة في ارتفاعها يمكن تناول مضادات الالتهاب الشبيهة بالأسبرين، مثل “باي بروفينيد”، مع عمل كمادات على الرأس واليدين والقدمين.

نقلًا عن موقع بوابة الأهرام

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات