27 أكتوبر 2021
أظهرت نتائج ترتيب الجامعات المصرية طبقًا للتصنيف الأمريكى يو إس نيوز US News لعام 2021 تقدم ترتيب جامعة القاهرة عالميًا من المركز 427 إلى 392.
وتقدمت الجامعة 35 مركزًا عن العام الماضى بنسبة تقدم 9% بينما تقدمت 119 مركزًا عن عام 2016 بنسبة تقدم 25% مع استمرار احتفاظها بالمرتبة الأولى على مستوى الجامعات المصرية وكذلك تقدم مركزها ضمن أول 400 جامعة راقية بالعالم لتصبح ضمن أفضل 1.5% جامعة راقية عالمية.
وأكد الدكتور محمد الخشت، رئيس الجامعة، وفقا لبيان صحفى، على أنه بالرغم من الظروف الحالية التى فرضتها أزمة فيروس كورونا، فإن جامعة القاهرة تعمل على كل الجبهات فى نفس الوقت، وتدعم جهود البحث العلمى والمعامل والنشر الدولى للحفاظ على المكانة الدولية التى حققتها خلال الفترة الماضية، وذلك ضمن خطة الجامعة التى تهدف إلى الوصول للعالمية ومنافسة كبرى الجامعات الدولية المرموقة وهو ما تحقق الآن بالتفوق فعليا على عدد من المؤسسات الأكاديمية الكبرى فى العديد من التصنيفات الدولية من حيث الأداء البحثى والمجتمعى والابتكار.
وأشار رئيس جامعة القاهرة ، إلى أن الجامعة تعتمد منذ فترة على السعى بكل قوة لتوجيه الأبحاث العلمية إلى أبحاث تطبيقية تحقق عائدا ملموسا على الاقتصاد والمجتمع، وليس مجرد نشر دولى فقط للأبحاث، وهو ما ساهم بشكل كبير فى اقتناص الجامعة مراكز متقدمة فى كافة التخصصات نظرا للجودة العالية للبحوث المنشورة ومواكبتها للعالم والتى يتم الاستشهاد بها فى كافة المجالات الدولية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن هذا التقدم المستمر فى التصنيفات العالمية المتنوعة، ومنها تصنيف “شنغهاى” الصينى والذى يوكد ان جامعة القاهرة ضمن اول 500 جامعة راقية بالعالم. كما احتلت المركز 308 عالميا فى التصنيف الهولندى (CWTS) “ليدن”، وكذلك الاحتفاظ بالصدارة على الجامعات المصرية، يرجع إلى عمل إدارة الجامعة للانتقال إلى الجيل الرابع من الجامعات، وزيادة حوافز ومكافآت النشر الدولى، وتطوير وإنشاء المعامل والمختبرات بجامعة القاهرة.
يشار إلى أن تصنيف US-News الأمريكى يستند على عدة معايير تركز فى الأساس على النجاح الأكاديمى للجامعات، بما فى ذلك السمعة المحلية والعالمية، والبحوث المنشورة بكل عام وأثرها، والتعاون الدولى، ومنح درجة الدكتوراه، وقد شملت معايير التقييم سمعة البحث العلمى على المستوى العالمى، وسمعته إقليميا، والإصدارات المطبوعة، والكتب، والمؤتمرات، وتأثير الاقتباس المعيارى، وإجمالى عدد مرات الاستشهاد بها كمصدر، والتعاون الدولى، والمساهمة فى أفضل الأوراق البحثية المستشهد بها.
وتظهر أهمية هذا التصنيف عن التصنيفات العالمية الأخرى نظرًا لاهتمامه بالبحث العلمى المنشور عالميا، وهذا العام تم نشر ترتيب 1750 مؤسسة علمية من أكثر من 90 دولة وكذلك تم زيادة 255 جامعة إضافية فى تصنيفات التخصصات العلمية وقد تم هذا طبقا لـ 13 معيارا متنوعا.