يبحث الرئيسان بوتين وبايدن في قمة جنيف اليوم الأربعاء العلاقات الثنائية وقضايا عالمية ودولية ملحة، مثل الاستقرار الاستراتيجي والتعاون قي مكافحة جائحة كورونا وتسوية نزاعات إقليمية.
ومن المواضيع المحتملة للنقاش أيضا في مباحثات هذه القمة التي تنعقد في فيلا “لا غرانج” في جنيف، مصير الاتفاق النووي الإيراني والأمن السيبراني.
يشار إلى أنه على مدى السنوات التي تلت تشكيل الاتحاد الروسي في عام 1991، توالى ثلاثة رؤساء على روسيا وستة على الولايات المتحدة.
وعقدت الاجتماعات الشخصية الأولى لقادة البلدين، كقاعدة عامة، في غضون ستة أشهر بعد تنصيب رئيس الدولة المنتخب حديثا. ومن بين هذه الاجتماعات الثمانية، عُقد اجتماع واحد في الولايات المتحدة، وواحد في روسيا، وستة في بلدان ثالثة، بما في ذلك في إطار المنتديات الدولية.
بوريس يلتسين – جورج بوش الأب
عُقد الاجتماع الأول على الإطلاق بين رؤساء روسيا والولايات المتحدة يومي 31 يناير و1 فبراير 1992 في المقر الريفي لرئيس الولايات المتحدة في كامب ديفيد، بالقرب من واشنطن، في إطار زيارة الرئيس الروسي بوريس يلتسين الرسمية إلى الولايات المتحدة.
وخلال المباحثات، ناقش قادة البلدين المقترحات الروسية لخفض الترسانات النووية الإستراتيجية إلى 2500 من كل جانب، وإنشاء واستخدام نظام دفاع صاروخي فضائي عالمي، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاقات بشأن هذه القضايا. وكانت النتيجة الرئيسة لتلك المباحثات، إعلانا رسميا بوضع حد للمواجهة الأيديولوجية والعسكرية بين الشرق والغرب، حيث أعلن البلدان أنهما لم يعودا يعتبران بعضهما البعض خصمين محتملين، وسيبنيان علاقاتهما على أساس الصداقة والشراكة والثقة المتبادلة، وسيسعيان باستمرار إلى القضاء على جميع بقايا عداوات الحرب الباردة.