تدفع بعض الدول الأوروبية بخطط لإنشاء “ممرات سياحية” هذا الصيف للسماح بإعادة فتح بعض المنتجعات الشاطئية فى القارة خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأجرى وزراء السياحة من دول الاتحاد الأوروبى مؤتمرا بالفيديو يوم الاثنين الماضى، وناقشوا الخطط التي من شأنها أن تسمح للأماكن الأقل تضررا من الوباء باستئناف صناعاتهم السياحية.
وذكرت صحيفة تايمز أوف لندن أنهم ناقشوا فتح ما يسمى بالممرات السياحية التي تربط البلدان بقواعد صارمة للتمييز الاجتماعي وبرامج الاختبار، مما قد يسمح لها باحتواء أى تفشى للعدوى فى منتجع.
ويقال إن الجمهورية التشيكية تفكر فى إنشاء ممر من هذا القبيل مع سلوفاكيا وكرواتيا؛ جميع البلدان الثلاثة لديها حالات قليلة معروفة من الفيروس.
كما دعمت مالطا، الدولة الجزرية المتوسطية التي تعتمد بشكل كبير على السياحة، فكرة الممرات السياحية، داعية إلى “ممرات آمنة بين الأقاليم والمناطق التي تلقت، مثل مالطا، الثناء على إدارتها الناجحة” لوباء الفيروس التاجي.
ومن غير المحتمل أن يتم تضمين دول مثل إسبانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة – التي عانت جميعها من تفشي الفيروسات التاجية على نطاق واسع – في أي تجارب مبكرة لهذه الخطة. وذكرت صحيفة “ذا تايمز” أن خطة بديلة قيد الدراسة ستسمح للدول الأعضاء بالموافقة على المبادئ التوجيهية لإعادة فتح المنتجعات أو الشواطئ مع قيود تهدف إلى منعها من أن تصبح مكتظة.
وقالت منظمة السياحة العالمية، إن منطقة أوروبا استحوذت فى 2019 على أعلى نسبة من حركة السياحة الدولية حيث زارها 742,3 مليون سائح. (شمال أوروبا 79,6 مليون، غرب أوروبا 203,8 مليون، أوروبا الشرقية 154,3 مليون، جنوب أوروبا الواقع على البحر المتوسط 304,6 مليون سائح)، ونسبتها المئوية 50,8% من حركة السياحة العالمية.