انتهت جلسة الاستماع الثالثة للناشطات السعوديات المعتقلات منذ أكثر من عشرة أشهر، دون الإفراج عنهن بخلاف ما كان يتداوله ويتوقعه نشطاء.
وتنظر المحكمة الجزائية بالرياض في التهم الموجهة لإحدى عشر ناشطة سعودية والتي تتضمن التواصل مع إعلام أجنبي ودبلوماسيين وجماعات حقوق إنسان، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وكانت السلطات السعودية أفرجت يوم 28 مارس/آذار مؤقتا عن ثلاث ناشطات من بين 11 ناشطة محتجزة، وكانت تقارير أشارت إلى أن بعضهن أبلغ المحكمة بأنهن تعرضن للتعذيب والتحرش الجنسي خلال استجوابهن.
والناشطات اللواتي أفرج عنهن مؤقتا هن الداعية رقية المحارب، والأستاذة الجامعية المتقاعدة عزيزة اليوسف، والمدونة إيمان النفجان، وكن قد تقدمن بطلب الإفراج المؤقت للمحكمة.
وشوهد ثلاثتهن يدخلن قاعة المحكمة يوم 3 مارس/آذار.