مدحت مينا يكتب … خدعوك فقالوا

خدعوك فقالوا …. قال أحد المؤرخين ” إن دماء المسيحيين بذار الكنيسة ” منذ قديم الأزل و المسيحية ممثلة فى الأقباط وهى تتعرض للاضطهاد , فلم نسمع عن زمن او حقبة كان المسيحيون ينعمون بالراحة فى حرية ممارسة العقيدة . أول اضطهاد تعرضت له المسيحية كان من اليهود عندما ولدت المسيحية في وسط المجتمع اليهود ورفض اليهود السيد المسيح وصلبوه، واضطهدوا تلامذه بالقتل والتعذيب أو حتي بالمقاومة الفكرية . بعدها بدأ اضطهاد المسيحية في روما علي يد نيرون في القرن الأول المسيحي وقد وصل هذا الصراع إلي حد الإبادة أي الاستشهاد، وكان الصراع غير متكافئًا إذ لم يكون للإيمان الجديد ما يسنده من قوة زمنية أو امكانيات وكان القصد منه إبادة المسيحية ولكن علي العكس كان سببا في تنقيتها وإظهار فضائلها وبطولات شهدائها الأمر الذي أدي انتشارها ودخول الوثنيين في الإيمان المسيحي”. وفي هذه الفترة نقرأ في صفحات التاريخ عن أسر وعائلات بل ومدن بالكامل تذهب بنفسها الي الموت (الاستشهاد) لدرجة انه سمي ” بعصر الإستشهاد ” إلى أن إنتهي هذا العصر علي يد قسطنطين في القرن الرابع .وتوالت بعد هذا عصور كثيرة مليئة بالإضطهادات مع اختلاف طريقة التفيذ والتعامل مع المسيحيين . فبالامس كان الاضطهاد خوفا من الانتشار لكن اليوم صارت صور عديدة للاضطهاد وذلك لأن المسيحيين أصبحوا كتلة مؤثرة أصبحوا لهم صوت مستقل وكل العالم و ينظر اليهم بتدقيق فمن أدار ان يشوه صورة بلد مثل مصر ضرب اقباطها بأي صورة سواء ارهاب او فتنة او تقسيم او …..الخ خلاصة الموضوع … المسيحيون يفرحون عندما يقابلون الموت . فما بالك إذا كان هذا الموت في صورة استشهاد علي اسم المسيح ؟ !!! المسيحي لا يخاف الموت بل يريده ويسعي اليه والتاريخ شاهد علي ذلك لان الموت حياة ولان الموت هو الطريقة التي تنقله من هذا العالم الفاني الي النعيم الأبدي …. ولنا فى هذا امثلة كثيرة !!!!!! والسؤال الاخير …. هل يوجد ذات يوم كنيسة او شعب خاف من القتل او الارهاب اوحتي التهديدات ؟ بالعكس بدماء شهدائها المسيحية تنتشر وتقوي وتثبت . فمن يقول لك أن المسيحيين يفزعهم تهديد او ارهاب ويجعلهم خائفين من الموت فقل له أنت ” خدعوك فقالوا “

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات