لأول مرة في عمري أشعر أنني أمام فيلم لايف ثلاثي الأبعاد حقيقي سريع الإيقاع بأبطال على أعلى مستوى من الحرفية وسيناريو محكم وأزياء مصممة بحرفية قلما توجد الان ، منذ اللحظة الأولى ولا أعني هنا بداية العرض ولكن منذ لحظة دخولك إلى قاعة العرض يبدأ العرض بإضاءة خافتة وممثلين يتحركون هنا وهناك حركة هادئة مليئة بالتحفز بوجوه منحوتة نحتا كالتماثيل الرخامية كأنما اقتحمت بدخولك هذا العرض عالما آخر أو قفزت إلى بعدا زمنيا آخر في مكان هناك في عقلك الباطن ليتم اختطافك في تسلسل من الأحداث المتلاحقة المتسلسلة بسلاسة سريعة الإيقاع ومفاجئة تقفز بك من بعد إلى آخر ومن مكان وزمان إلى مكان وزمان آخر على مدى ساعتين هما عمر هذا العمل الفني الرائع أنت مختطف داخل فيلم ثلاثي الابعاد ينتمي إلى تصنيف فريد خاص به جمع بين الاكشن والخيال العلمي والكوميدي الرائع يخاطب عقلك ويحفز قلبك لينبض بإيقاع سريع لتنفجر ضحكا لتدمع عيناك لتستفز حواسك فتفجر فيك طاقة إيجابية ليس لها مثيل ..
 ساحر المسرح وهذا ليس مجاملة المخرج الكبير خالد جلال أقف لك محبة واحتراما وتقديرا لهذا العرض وهؤلاء الشباب النجوم بجدارة والذين بدأ مشوارك معهم منذ لحظة اختيارهم لموهبتهم إلى عطاءك كمعلم ومفجر لطاقات الإبداع فيهم لمؤسس لقاعدة الالتزام المسرحي بداخلهم يا صديقي المتواضع المحترم أنت بحق نموذج نادر للفنان المتجدد الصادق والمبدع بلا حدود لقد قفزت بهذا العرض مخترقا حدود الزمان والمكان والكيان ليتحول من عرض مسرحي لورشة الارتجال لتخرج طلبة الدفعة الثالثة بمسرح مركز الابداع الفني إلى فيلما ثلاثي الابعاد بل أكثر من ذلك إلى حالة من السحر والغموض والخيال يظل مسيطرا على من يشاهد العرض حتى بعد انتهائه …. 
هنيئا لنا بوجودك بيننا أيها المعلم الكبير المخرج الفنان / خالد جلال ……. بقلم / ضياء داوود
 
                             
                                 
                                 
                                 
                                 
                                 
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                 
                