اتفق مع معظم العاملين في القطاع السياحي علي ان قرار الفيزا الأخير كان يجب ان يتم مناقشته مع ممثلي القطاع .
وكما ارفض تطبيق القرار بدون التحضير الكافي له من قبل الدولة ، حتي تقوم بتوفير الخدمة للسائح الفردي او رجال الاعمال علي اكمل وجه ، و تغطية أوسع نطاق في العالم مع مراعاة حد أقصي للزمن اللازم لانتهاء الإجراءات بالكامل من ٤-٥ ايام بكثيره…..
كما اتفق و بشدة على من لديهم الإحساس ان الدولة لا تشعر بالقطاع السياحي و لا تضعه علي أولوياتها ….
و لكني هنا اختلف في جزء بسيط كالآتي :
– السياحة ليست من أولويات الدولة ليس عن عمد و لكن عن جهل…. كل القائمين علي الدولة لا يفقهون الألف من كوز الذرة في السياحة و لا يعرفوا قيمتها و لا مردودها الحقيقي .
– السياحة لم تمثل تمثيل صحيح و قوي من أهلها أصلا ….. لم نحترم أنفسنا فللأسف الأشد لم نجبر الآخرين علي احترامنا .
– السياحة استثمر فيها في العقود الاخيرة كل من هب و دب و لعب بقرشين ، الله اعلم حصل عليهم ازاي او يمكن عرف يوصل للقروض من البنوك بمليارات يستثمرها في مشروعه السياحي و طبعا اكثر من نص القرض مضروب و مسروق و مالوش دعوة بالمشروع.. يعني من الاخر نصباية علي حس المشروع السياحي….
– السياحة امتهنها كل من هب و دب و شايف انه اشطه ح اتفرج علي الخواجات بالمايوهات و اقلب كام دولار علي كام يورو و يمكن اتكعبل في وليه خواجايه رجليها و القبر و معاها قرشين و أهيه تاخذني من البلد ديه و أعيش ملك في بلاد اوروووببببا المتقدمة….
نسيت حاجة و الا أقول كمان
عاوزين تتسمعوا ……اتحدوا و أنسوا ال “انا”
عاوزين تحترموا…….. احترموا .
عاوزين طلباتكم تتحقق ….اطلبوا الحق مش السبوبه .
عاوزين تقدير ……أعرضوا بحرفية .