أطفال أجانب من أستراليا، وألمانيا، وروسيا، وباكستان وغيرها يتحدّثون اللغة العربية في الإمارات العربية المتحدة.
للوهلة الأولى قد يبدو الموضوع عادياً، لكنّه يحمل في طيّاته حكاية لغة وهوية.
فبهدف تعزيز الانتماء وترسيخ جذور اللغة العربية، دأبت الإمارات منذ بدء العام الدراسي الحالي، على تطبيق سياسة جديدة تُلزم رياض الأطفال في المدارس الخاصة بتعليم اللغة العربية بما يشمل الأطفال غير الناطقين بها.
بحسب دائرة التعليم والمعرفة في أبو ظبي، لا تقتصر هذه المبادرة على تنمية مهارات القراءة والكتابة، بل تهدف إلى ترسيخ جذور اللغة الأم لدى الجيل القادم وبناء أساس متين منذ الصغر.
وبموجب سياسة منهاج اللغة العربية لمرحلة رياض الأطفال، يحظى الطلاب الصغار كافة بـ 240 دقيقة أسبوعياً لتعلم اللغة العربية وفق منهجية تتناسب مع مرحلتهم العمرية، على أن ترتفع هذه المدة إلى 300 دقيقة بدءاً من العام الدراسي المقبل.