أين انتهى المطاف بسليلي الأسرة العثمانية، وكيف يُنظر إليهم في تركيا؟

حكمت الأسرة المؤسسة للإمبراطورية العثمانية الدولة لأكثر من 600 عام. وعلى عكس العديد من الممالك والإمبراطوريات حول العالم، لم ينتقل العرش إلى أسرة أخرى.

وبعد خسائر إقليمية فادحة وهزائم في الحرب العالمية الأولى عام 1918، انهارت الإمبراطوريّة. وقررت الجمعية الوطنية الكبرى، التي أنشأها قادة حرب الاستقلال التركية في 23 أبريل/ نيسان 1920، إلغاء السلطنة في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 1922.

غادر آخر سلاطين الدولة العثمانية، محمد السادس (وحيد الدين)، البلاد، لكن ابن عمه عبد المجيد أفندي احتفظ بلقب الخليفة.

واستمر ذلك حتى الثالث من مارس/ آذار 1924، حين أُلغيت الخلافة، ونُفيت الأسرة العثمانية خارج البلاد.

وبموجب قرار النفي، غادر أكثر من 150 شخصاً من الأسرة تركيا.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات