من بينها الكشري والبشت: ما هي أبرز العناصر التي تم ضمها للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو عام 2025؟

أول شيء يفعله النجم المصري محمد صلاح عندما يعود إلى بلاده هو طلب طبق الكُشري بحسب ما صرح به لشبكة سي إن إن. كما ذكرت الرسائل الإلكترونية المسربة لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون أنها عندما زارت مصر بعد ثورة يناير/كانون الثاني عام 2011 طلبت وجبة كُشري.. فما هي هذه الوجبة الشعبية في مصر، والتي انضمت أخيراً إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي؟

بدايةً، تُعرّف اليونسكو التراث الثقافي غير المادي بأنه مجموع الممارسات والتعبيرات والمعارف والمهارات التي تعتبرها المجتمعات جزءاً من هويتها الثقافية، سواء كانت فنوناً أدائية، أو عادات اجتماعية، أو احتفالات، أو معارف زراعية، أو حرفاً تقليدية.

ولا يقتصر هذا التعريف على الماضي فقط، بل يشمل التراث الحي الذي يستمر عبر الزمن ويتجدد بتجدد الإنسان. ويعتمد إدراج العناصر في القائمة على مجموعة من المعايير، أهمها ارتباط العنصر بمجتمعه المحلي، ووجود خطط واضحة لصونه ونقله إلى الأجيال القادمة. وتعتبر اليونسكو حفظ التراث غير المادي ضرورياً لتثبيت التنوع الثقافي في العالم، وتعزيز الحوار بين الشعوب.

وخلال انعقاد الدورة العشرين للّجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي، في العاصمة الهندية نيودلهي، ناقشت اللجنة عشرات الملفات المقدمة من مختلف الدول، قبل اعتماد عناصر جديدة تُضاف إلى القائمة التمثيلية لعام 2025.

وفيما يلي قائمة بأبرز العناصر التي تم ضمها للتراث الثقافي غير المادي في اجتماع نيودلهي.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات