من القاعدة إلى محاولة اغتيال السيسي.. كيف وظف الإخوان العنف؟

في واحدة من المحاولات التي خططتها جماعة الإخوان، المدرجة على قوائم الإرهاب، لاغتيال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عام 2017، استعانت الجماعة بقناص تدرب مع تنظيم القاعدة في سوريا ليطلق النار على “السيسي” في الاستراحة الرئاسية بمنطقة المعمورة في الإسكندرية، وبعد التحضير للعملية اكتشفتها أجهزة الأمن وألقت القبض على المتورطين فيها

وفي التحقيقات ضمن قضية “حسم 2 ولواء الثورة”، أدلى “القناص”، واسمه محمود هاني قبلان، أنه تدرب مع تنظيم القاعدة في سوريا، وعاد إلى مصر لينضم إلى حركة لواء الثورة باعتبارها جناحًا مسلحًا لجماعة الإخوان، وأقرّ بأنه تدرب مع خلية إخوانية لتنفيذ المحاولة التي فشلت لاغتيال الرئيس السيسي.

وبطبيعة الحال، لم يكن التحالف بين الخلايا المرتبطة بتنظيم القاعدة ومثيلتها التابعة لجماعة الإخوان استثنائيًا، وإنما أمرًا طبيعيًا بالنظر للجذور المشتركة بينهما، فالتاريخ والشهادات المتواترة لقيادات جماعات العنف الإسلاموية تؤكد أن الإخوان كانت الجماعة الأم لكل الجماعات الإرهابية والمظلة الكبيرة التي تندرج تحتها كل هذه الجماعات.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات