عمليّة تُعد من ضمن الضربات الإسرائيليّة الأكبر على لبنان منذ اتفاق وقف إطلاق النار العامِ الماضي، وتُذكِّر بعمليّة استهداف رئيسِ أركان حزب الله السابق فؤاد شكر في يوليو من عامِ 2024.

استهداف الضاحية، لم يكن مجرد ضربة لقياديّ كبير في حزب الله، بل رسالة واضحة مفادُها أن قدرةَ إسرائيل على الاختراق الأمنيِّ داخلَ بنية الحزب لم تتراجع، بل ربما تَعزّزتْ.

الأمين العامّ لحزب الله نعيم قاسم أكّد خلال الفترة الماضية معالجة الخلل الأمنيِّ الذي كشفَ الحزبَ أمامَ الجيش الإسرائيليِّ خلالَ فترةِ الحرب وأدّى إلى مقتلِ معظمِ قادته العسكريين والسياسيين.