يمكن للتوتر أن يدمّر صحتك. فهو يسبّب الصداع وآلام المعدة والأرق، وقد يغيّر أيضاً عاداتك الغذائية.
فعندما نشعر بالضغط، قد نجد أنفسنا نندفع نحو الشوكولاتة أو البيتزا، أو نفقد رغبتنا في الأكل تماماً.
لكن، لماذا يؤثر التوتر على شهيتنا؟ وهل يمكننا فعل شيء حيال ذلك؟
ما هو التوتر؟
تقول البروفيسورة راجيتا سينها، إخصائية علم النفس السريري والمديرة المؤسسة لمركز جامعة ييل متعدد التخصصات للتوتر في الولايات المتحدة: “التوتر هو في الواقع استجابة جسمك وعقلك لمواقف صعبة ومربكة، قد تشعر فيها في تلك اللحظة بأنك عاجز عن فعل أي شيء”.
فالأحداث التي تدور في محيطك، والقلق الذي يسكن ذهنك، وحتى التغيّرات الجسدية مثل الجوع أو العطش الشديد، يمكن أن تنشّط جزءاً صغيراً جداً من الدماغ يُعرف باسم تحت المهاد. وعندما يحدث ذلك، يُطلِق الدماغ استجابةً عصبية تُحرّك الجسم بأكمله.