أثار أداء بنك باسارغاد الإيراني خلال العام الماضي تساؤلات خطيرة بسبب منحه تسهيلات ضخمة تجاوزت الحدود القانونية، وارتفاع حجم الديون المتعثرة إلى أرقام فلكية.
فقد أشارت بيانات صادرة عن البنك المركزي إلى أن البنك قد منح أكثر من 95 ألف مليار تومان تسهيلات صافية لعملاء كبار ومحددّين، ومن هذا المبلغ تم تصنيف أكثر من 94 ألف مليار تومان كديون متعثّرة.
ديون ضخمة
فيما بلغ حجم الديون المشكوك في تحصيلها 92 ألفاً و495 مليار تومان، وهي ديون تجاوز السداد فيها 18 شهراً تقريباً، ما يفترض أن آفاق استردادها باتت ضئيلة، وفق ما أفاد موقع “تابناك”.
أتى ذلك بينما تزايد التدقيق في الأداء المالي للبنوك الخاصة في إيران، لا سيما في ضوء الأزمات التي مرّ بها “بنك آینده” في السنوات الأخيرة.
وشهد بنك آینده انكماشاً كبيراً في قدرته التشغيلية، وكان مركزاً للنقد والاهتمام الإعلامي والرقابي.