كشفت شهادة مديرة متحف اللوفر، لورانس دي كار، أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، أن ثغرةً قاتلة في المراقبة الخارجية سمحت لعصابة بسرقة مجوهرات من قاعة “غاليري دابولون” (Galerie d’Apollon) في وضح النهار، واصفة العملية بأنها “جرح هائل” لفرنسا.
إذ كانت كاميرا واحدة فقط تغطي المنطقة التي أوقف فيها اللصوص شاحنة مرفوعة بسلم هيدروليكي، وكانت موجّهة بالاتجاه الخاطئ أيضاً.
ماذا حدث؟
فقد وصل اللصوص إلى المتحف عند الساعة 9:30 صباحًا بالتوقيت المحلي في شاحنة مزوّدة برافعة، مرتدين سترات صفراء وواضعين أقماع تحذير، ما جعلهم يبدون كعمّال صيانة.
ثم قاموا برفع السلم إلى شرفة غاليري دابولون، قبل أن يبدأوا في قص نافذة الشرفة بمجلخة كهربائية.
بعدها انطلق الإنذار عند الساعة 9:35 صباحا، فأبلغ الحارس غرفة القيادة فورًا، ومنها أُخطرت الشرطة بعد 33 ثانية.