خلصت دراسة علمية حديثة إلى نتيجة مفادها أن العلاقات الاجتماعية الجيدة من شأنها أن تؤدي إلى إبطاء الشيخوخة وتحسين الصحة لدى كبار السن.
وبحسب تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” Science Alert العلمي المتخصص، واطلعت عليه “العربية.نت”، فإن هذه الخلاصة ربما لا تؤدي إلى إطالة عمر الإنسان، لكن من شأنها “تأخير أو تقصير المدة التي نقضيها في التعايش مع أمراض الشيخوخة، وبمعنى آخر، قد نحافظ على صحتنا لفترة أطول، ونصاب بهذه الأمراض فقط في السنوات الأخيرة من حياتنا، ونشعر بأننا أصغر سناً وأفضل حالاً بشكل عام”.
وأظهرت الدراسة الجديدة أن أحد أكثر العوامل المؤثرة على الشيخوخة إثارة للدهشة هو حياتنا الاجتماعية، حيث تبين أن البقاء على تواصل مع الآخرين يمكن أن يبطئ سرعة الشيخوخة ويحسن الصحة العامة.