رغم القرار الرسمي بمنع وضع شعارات رسمية على صخرة الروشة، أبرز معالم بيروت الطبيعية في البحر، تجمّع مناصرو حزب الله، مساء أمس، مقابل الصخرة الشهيرة وأضاؤوها بصورتي الأمينين العامين السابقين للحزب، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، اللذين اغتالتهما إسرائيل العام الماضي.
فيما دان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام تلك الخطوة التي عدها العديد من المراقبين تحدياً للدولة. وقال سلام في بيان على حسابه في “إكس”: “إن ما حصل في منطقة الروشة يشكل مخالفة صريحة لمضمون الموافقة المعطاة من قبل محافظ مدينة بيروت لمنظّمي التحرك الذي على أساسه صدر الإذن بالتجمع والذي نص بوضوح على عدم إنارة صخرة الروشة مطلقاً لا من البر ولا من البحر أو من الجو، وعدم بث أي صور ضوئية عليها”.