قال خلال كلمته أمام قادة مجموعة البريكس، إن هذا الوضع «انعكس سلبا وبشكل مباشر على ثقة الدول في منظومة الأمم المتحدة، لا سيما في أداء مجلس الأمن ذاته».
وأشار إلى أن «هذا التآكل في المصداقية دفع العديد من الدول إلى المطالبة بإصلاح شامل لآليات عمل المجلس، بما في ذلك الدعوة الصريحة إلى إلغاء حق النقض الفيتو، ذلك الامتياز الذي تحول بمرور الزمن إلى أداة لعزل المجلس عن الواقع الميداني وجعله عاجزا عن أداء دوره المحوري في تسوية النزاعات ووقف الحروب».
واستنكر هذا الوضع رغم كون مجلس الأمن «الهيئة الأممية المنوطة بها حفظ السلم والأمن الدولي».