بدأ كابوس أنجالي بمكالمة هاتفية كلّفتها 58.5 مليون روبية، أي ما يعادل 663.390 دولاراً أمريكياً.
وقد ادّعى المتصل أنه من شركة توصيل، وزعم أن جمارك مومباي صادرت طرداً كانت ترسله إلى بكين يحتوي على المخدرات.
أنجالي، المقيمة في غوروغرام، إحدى ضواحي العاصمة الهندية دلهي، وقعت ضحية عملية احتيال تسمى “الاعتقال الرقمي”، حيث انتحل محتالون صفة مسؤولي إنفاذ القانون عبر مكالمات فيديو وهددوها بالسجن المؤبد وإيذاء ابنها ما لم تطِعهم.
وعلى مدار خمسة أيامٍ مُروعة في سبتمبر/أيلول الماضي، أبقوها تحت المراقبة على مدار الساعة عبر “سكايب”، وأرعبوها بالتهديدات، وأجبروها على تصفية مدخراتها وتحويل أموالها