كمواطنة مصرية ومحررة في موقع المواطنة نيوز، أؤمن أن مجلس النواب يحتاج إلى وجوه صادقة ومخلصة، تعبر بجدية عن المواطنين، وتدافع عن حقوقهم، وتشارك في رسم مستقبل أفضل لنا جميعًا. ومن بين الشخصيات التي اخترتها عن قناعة تامة، هو المفكر الإقتصادى / ناصر عدلي محارب ، الذي نراه الأجدر والأحق بمقعد الأقباط عن قائمة الجيزة للتآلف الأحزاب الوطنية.
لقد عرفنا عنه إخلاصه لوطنه وحرصه الدائم على خدمة المجتمع، فهو صاحب رؤية واضحة، يؤمن أن المشاركة السياسية ليست تشريفًا، بل تكليف ومسؤولية تجاه الناس. كما أنه يتمتع بتاريخ من العمل الوطني والاجتماعي، جعله قريبًا من المواطنين، يستمع لهمومهم ويسعى لإيجاد حلول حقيقية لمشكلاتهم.
واختياري له لم يأتِ من فراغ، بل لأنه يمتلك خبرة اقتصادية واسعة وأفكارًا جديدة ومبتكرة ،وان من يدرس هذه الأفكار يدرك جيدًا كم تتميز بالجدية والواقعية والابتكار، فهي تقدم حلولًا واقعية ومبتكرة وخارج الصندوق، قابلة للتطبيق العملي، وقادرة على المساهمة في إنقاذ مصر من أزماتها المالية، تمامًا كما فعل النبي يوسف حين أنقذ مصر من مجاعتها التاريخية.
إن ترشحه لهذا المقعد ليس مجرد حق شخصي، بل هو حق لكل من يؤمن أن مصر تحتاج إلى نواب صادقين، يعبرون عن النسيج الوطني الواحد الذي يجمع بين المسلمين والأقباط تحت راية المواطنة والمساواة.
وأننا على يقين أن وجوده تحت قبة البرلمان سيكون إضافة حقيقية، ليس فقط للأقباط، بل لكل أبناء الوطن، لأنه يمتلك الشجاعة لطرح القضايا العادلة، والقدرة على الدفاع عن حقوق الناس، مع إيمانه بأن مصر لا تُبنى إلا بالوحدة والعمل المشترك.
لذلك، فإن دعمنا له هو دعم لوطن يستحق الأفضل، ولمستقبل يتسع للجميع، ولمجلس نواب يكون صوتًا قويًا للشعب لا عليه.
إن المفكر الإقتصادى / ناصر عدلي محارب يستحق وبكل جدارة أن يمثل الأقباط تحت قبة البرلمان، عن قائمة الجيزة للتآلف الأحزاب الوطنية، وأثق أن وجوده سيكون علامة فارقة في مسيرة العمل الوطني.
