الهجمات الروسية على كييف تربك وساطة ترامب بين موسكو وكييف

أوضح البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعرب عن استيائه من الضربات الروسية الأخيرة على العاصمة الأوكرانية كييف، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا.

وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الرئيس “لم يكن سعيدًا بهذه الأنباء، لكنه لم يفاجأ بها، فالحرب بين روسيا وأوكرانيا مستمرة منذ سنوات”، مشيرة إلى وعي واشنطن بطبيعة الصراع الطويل والمعقد.

وفي الوقت نفسه، ندد كيث كيلوجس الموفد الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا، بالهجمات التي أسفرت عن مقتل 17 شخصًا بينهم أربعة أطفال، محذرًا من أن هذه التطورات قد تعرقل جهود الوساطة التي يقودها الرئيس ترامب بين موسكو وكييف.

وقال كيلوجس عبر منصة إكس: “هذه الهجمات المروعة تهدد السلام الذي يسعى الرئيس لتحقيقه، إذ استهدفت مدنيين أبرياء وألحقت أضرارًا بمقرات دبلوماسية أوروبية في كييف”.

وتأتي هذه التحركات بينما تكثف روسيا هجماتها الجوية على كييف ومدن أخرى، في تصعيد اعتبره محللون “إشارة سياسية” للضغط على أوكرانيا قبيل أي محادثات تفاوضية محتملة.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات