أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال الأحد أن قتالاً يدور بين قواتها المسلحة وحركة الشباب المتطرفة في مدينة استراتيجية تبعد أقل من 100 كيلومتر غرب العاصمة مقديشو.
وسيطرت حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، على عشرات المدن والقرى منذ شن هجومها مطلع العام، ما أدى إلى خسارة الحكومة لجميع المكاسب التي حققتها خلال حملتها العسكرية في عامي 2022 و2023.
وأعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال في بيان أنها شنت “هجوما كبيرا” الجمعة الماضي مع الجيش الصومالي لاستعادة مدينة باريري في منطقة شابيلي السفلى.
وفي مارس (آذار) سيطرت حركة الشباب على المدينة التي كانت تضم قاعدة مهمة للجيش الصومالي، بدون قتال بعد انسحاب الجيش، ودمرت جسرا أساسيا لخطوط الإمداد العسكرية.