أكد المستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت منذ عام 1948، مرورًا بكافة العهود، وصولًا إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قدّم نموذجًا دبلوماسيًا ناجحًا أعاد إحياء الدعم الدولي للحقوق الفلسطينية.
وأضاف “التهامي”، خلال مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”، أن الدبلوماسية المصرية الحالية قلبت موازين الرأي العام العالمي، حيث تحوّلت منظمات حقوق الإنسان من الدفاع عن إسرائيل إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني الأعزل، مشيرًا إلى أن مصر نجحت في دفع بعض الدول الكبرى، وعلى رأسها فرنسا، للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأوضح أن مناشدة الرئيس السيسي للولايات المتحدة والدول الأوروبية لإنهاء معاناة الفلسطينيين كان لها صدى واسع، وأثرت على تصريحات زعماء مثل دونالد ترامب وكير ستارمر، مؤكدًا أن الموقف المصري هو من أعاد الزخم إلى القضية الفلسطينية في ظل محاولات طمسها.
وشدد التهامي على أن الرئيس السيسي رفض الضغوط الدولية لفتح المعابر بهدف تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما أسهم في الحفاظ على القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الشعوب العالمية أصبحت اليوم أكثر وعيًا وتعاطفًا مع الحقوق الفلسطينية بفضل تحرك مصر ومؤسساتها.