في لحظة مأساوية… استيقظت منطقة السيدة زينب على صدمة قاسية، بعدما انهارت عمارة سكنية في الساعات الأولى من صباح اليوم، حاملة معها وجعًا مفاجئًا لأسر كانت تحلم بيوم جديد. هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وسط صرخات الأهالي ودموع المكلومين، في مشهد يعيد إلى الأذهان وجع الفقد والدمار.
وكشفت التحريات الأولية أن العقار المنهار مكوّن من 5 طوابق، وأسفر الحادث عن سقوط عدد من المصابين والوفيات، بينما تتواصل أعمال البحث تحت الأنقاض عن مفقودين قد يكونوا عالقين حتى اللحظة.
ووسط هذه الفاجعة، تجددت الذكريات، حيث تبين أن العقار المنهار كان يسكن فيه من قبل الفنان الكبير الراحل نور الشريف، ليضيف للحادث بعدًا إنسانيًا وتاريخيًا يعيد فتح أبواب الماضي على وقع الحاضر المؤلم.
وتواصل فرق الإنقاذ جهودها في محاولة للعثور على ناجين، بينما يخيم الحزن والقلق على الأهالي الذين تجمعوا في المكان مترقبين أي بارقة أمل من تحت الركام.