عصابة الشعوذة تسرق ذهب كبار السن في الشرقية بأسلوب “فك السحر”

في مشهد يُعيد إلى الأذهان جرائم النصب القديمة، وقعت خلال أقل من أسبوعين جريمتان متطابقتان في محافظـة الشرقية، لكن الجديد هذه المرة أن أدوات الجريمة لم تكن سلاحًا أو عنفًا، بل كانت كلمات ناعمة تغلفها خرافات عن “السحر المدفون” و”فك الأعمال”. سيدتان مجهولتان تتنقلان بين القرى بملابس بسيطة وكلمات معسولة، تنجحان في خداع ضحاياهن من المسنات وسرقة مصوغاتهن الذهبية بكل هدوء… ثم تختفيان دون أثر.

تفاصيل الجريمة

شهدتمحافظة الشرقية خلال أقل من أسبوعين واقعتين متتاليتين لسرقة مصوغات ذهبية بطريقة غريبة ومثيرة للقلق، إذ استغلت سيدتان مجهولتان الخوف من السحر والشعوذة لتضليلاضحياهن من كبار السن، وسرقتهن عبر حيلة “جلسة فك السحر”.

 

بدأت القصة في قرية كفر الحمام التابعة لمركز شرطة الزقازيق، حيث زارت سيدتان منزل سيدة مسنة مدعين أن المنزل به “سحر مدفون”، وأنهما متخصصتان في “فك الأعمال” و”التحصين”. وباستخدام حديث مقنع وأساليب نفسية ماهرة، نجحتا في كسب ثقة الضحية وأقنعتاها بإحضار مشغولاتها الذهبية لاستخدامها في “جلسة فك السحر”. وما إن تسلّمتا الذهب حتى هربتا، وتم تحرير محضر بالواقعة رقم 17684 جنح مركز شرطة الزقازيق.

 

بعد أيام، تكررت الحادثة ذاتها في مركز أبو حماد، حيث استخدمت السيدتان نفس الخدعة وسرقتا ذهب سيدة أخرى، ما دفع الضحية إلى تحرير محضر برقم 9221 جنح مركز شرطة أبو حماد.

 

شهود عيان أكدوا أن السيدتين تتنقلان بين القرى بملابس بسيطة ولا تثيران الريبة، ويعتمدان على التلاعب النفسي والحديث عن الحسد والسحر لكسب ثقة الضحايا بسرعة.

 

في ضوء تكرار الحادثتين ونمط الجريمة الواضح، تطالب الجهات الأمنية بسرعة ضبط المتهمتين قبل وقوع المزيد من الضحايا، مع نداء عاجل لجميع المواطنين بعدم السماح لأي شخص غريب بدخول منازلهم تحت أي ذريعة تتعلق بـ”فك السحر” أو “التحصين”.

 

وتهيب الشرطة بمن يملك أي معلومات عن السيدتين أو رصدهما التوجه فورًا إلى أقرب قسم شرطه

 

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات