نشرت السيدة عبير خالد منشورًا تستغيث فيه من معلمة خصوصية تدعى “صباح م”، مدرسة للمرحلة الابتدائية، بعد أن اعتدت على طفلتها “سيلا باسل” بالضرب المبرح على وجهها وجسدها، ما ترك آثارًا واضحة على جسد الطفلة.
وأوضحت الأم أن طفلتها، التي تدرس في الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية، كانت تتلقى دروسًا خصوصية لدى المعلمة المذكورة مقابل 1000 جنيه شهريًا. وقالت الأم إن طفلتها عادت إلى المنزل في حالة نفسية وجسدية سيئة، حيث كانت تظهر على وجهها آثار الضرب والصفع، وكذلك على جسدها. وعند سؤالها عن السبب، أفادت الطفلة أن المعلمة اعتدت عليها بالضرب بسبب بكائها خوفًا من عدم حفظ الدرس، فقامت المعلمة بصفعها ضربًا على وجهها ثم استخدمت عصا بلاستيكية لضرب جسدها.
بعد الاستماع إلى الرواية، نصحها الجميع بتحرير محضر في مركز شرطة ديرب نجم، وبالفعل توجهت إلى هناك لتقديم شكواها.
على الفور، توجهت قوة أمنية بقيادة الرائد رمزي أبو زيد، رئيس مباحث المركز، حيث تم ضبط المعلمة المتهمة. وبسؤالها، اعترفت بضرب الطفلة بسبب بكائها، ورغم محاولات التوصل إلى تسوية ودية، رفض والدي الطفلة التصالح. وبناءً على ذلك، تقرر حبس المعلمة على ذمة التحقيقات، وعرضها على النيابة العامة.
