مقتل “شهيد الشهامة” بيشوي سمير بطعنة في القلب أثناء دفاعه عن شقيقته في الهرم
شهدت منطقة اللبيني بالهرم جريمة مأساوية راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، لقي مصرعه إثر تلقيه طعنة نافذة في القلب أثناء تدخله للدفاع عن شقيقته من تحرش لفظي، في واقعة أثارت غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعود تفاصيل الحادث إلى مساء الأحد، عندما خرج بيشوي سمير برفقة شقيقته لشراء ملابس العيد، قبل أن يتعرضا لمضايقات لفظية من قبل خمسة شباب في أحد الشوارع الرئيسية بالمنطقة.
ووفقًا لرواية شقيقة المجني عليه، فقد تدخل بيشوي محاولًا إنهاء الأمر بشكل سلمي، إلا أن أحد المتهمين دخل معه في مشادة كلامية، تطورت سريعًا إلى اعتداء لفظي، قبل أن يُشهر المتهم سلاحًا أبيض “مطواة” ويقوم بطعنه طعنة قاتلة في القلب.
وأضافت الشقيقة في تصريحات خاصة، أنها تركت الموقع للحظات لإبلاغ شقيق آخر، وعند عودتها فوجئت بشقيقها جثة هامدة غارقًا في دمائه.
الأجهزة الأمنية انتقلت إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ، وتمكنت من تحديد هوية المتهمين والقبض على أحدهم، الذي اعترف بارتكاب الواقعة. وتباشر النيابة العامة التحقيقات، كما تم التحفظ على السلاح المستخدم.
الحادث أثار حالة من الحزن والغضب بين رواد مواقع التواصل، الذين أطلقوا على الضحية لقب “شهيد الشهامة”، مطالبين بسرعة القصاص من الجناة وتطبيق أقصى العقوبات القانونية.
وطالبت أسرة الضحية بالعدالة، مؤكدة أن بيشوي كان شابًا مسالمًا ومقبلًا على الخطوبة خلال الأيام المقبلة، ولم يكن يومًا من مثيري المشاكل.
وتستكمل جهات التحقيق إجراءاتها لكشف ملابسات الجريمة، في وقت يتواصل فيه تفاعل الشارع المصري مع الواقعة التي سلطت الضوء مجددًا على ظاهرة التحرش وغياب الردع المجتمعي الفعّال
Oplus_131072
