عيد القيامة المجيد.. أجواء روحانية واستعدادات للاحتفال بالنور المقدس

تستعد الكنائس المسيحية في مصر والعالم للاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يأتي بعد فترة الصوم الكبير المقدس، وهي فترة تمتد إلى 55 يومًا يتخللها صلوات ونسك روحي تأهبًا لاستقبال العيد.

 

تشمل الاستعدادات الروحية أسبوع الآلام، بدءًا من أحد السعف، الذي يرمز إلى دخول السيد المسيح إلى أورشليم وسط استقبال الجماهير بأغصان الزيتون وسعف النخيل، مرورًا بـ خميس العهد، الذي يجسد قيم التواضع والمحبة بغسل الأرجل وإقامة سر التناول، ثم الجمعة العظيمة، التي يستذكر فيها المسيحيون آلام وصلب المسيح، ويعيشون أجواءً روحية خاصة بالصلاة والصيام.

 

وفي سبت النور، ينتظر المؤمنون خروج النور المقدس من قبر المسيح في كنيسة القيامة بالقدس، وهو حدث تتبعه احتفالات واسعة في مختلف الكنائس حول العالم. ثم يأتي عيد القيامة يوم الأحد، حيث تُقام الصلوات الاحتفالية في الكنائس، وتتبادل العائلات التهاني، ويحرص الكثيرون على زيارة الأهل والأصدقاء، فيما يتميز العيد بعادات مثل تناول الفسيخ والأسماك في مصر، إلى جانب البيض الملون الذي يرمز إلى القيامة والتجدد.

 

إلى جانب الاستعدادات الروحية، تكثف الأجهزة الأمنية في مصر إجراءاتها لتأمين الكنائس أثناء الصلوات والاحتفالات، كما تشهد الأسواق حركة نشطة لشراء مستلزمات العيد من المأكولات والهدايا، مما يعكس أجواء الفرح بهذه المناسبة الدينية الهامة.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات