انتشر في الأونة الأخيرة بوست عبر السوشيال ميديا لطفلة تعرضت للإجبار على الصيام مما أدى لوفاتها، وهي في عمر الخمس سنوات.
لذا نرصد لكم في هذا التقرير السن المناسب لصيام الطفل وخطورة الاجبار على الصيام في سن مبكر.
أشارت ريهام عبد الرحمن، الباحثة في الإرشاد النفسي، إلى أن صيام الأطفال في شهر رمضان يعد تجربة ذات أهمية كبيرة، حيث يسهم في تعزيز مفهوم العبادة والانضباط لدى الأطفال، عادةً ما يبدأ العديد من الأطفال بتعلم الصيام في سن مبكرة، وغالبًا ما يكون ذلك بعد سن السابعة أو الثامنة، ومع ذلك، شددت عبد الرحمن على أهمية مراعاة القدرة الجسدية والصحية للأطفال، فضلًا عن توفير الدعم النفسي والعاطفي لهم لضمان تجربة صيام آمنة وصحية
وأوضحت الباحثة أنه من الضروري أن تسعى الأسرة لتحقيق التوازن بين تعليم الأطفال روح الصيام من جهة، والحفاظ على صحتهم من جهة أخرى، بالنسبة للأطفال الذين لم يتجاوزوا سن العاشرة، نصحت بتجنب صيامهم ليوم كامل، مشيرة إلى ضرورة تعويدهم على صيام بضع ساعات من اليوم بشكل تدريجي مع متابعة حالتهم الصحية بعناية.
أما بالنسبة للأطفال الأصحاء الذين بلغوا سن العاشرة، فقد أكدت أنه يمكنهم البدء في صيام شهر رمضان بشكل تدريجي، في البداية، يمكن السماح لهم بالصيام لساعات قليلة، وفي حال شعروا بالجوع أو العطش، يجب السماح لهم بالإفطار، ثم يتم زيادة مدة الصيام تدريجيًا بمعدل 15 دقيقة يوميًا حتى يتمكنوا من الصيام بشكل كامل
وحذرت من صيام الاطفال في رمضان بشكل مبكر هذا يفقدهم المزيد من المياه فى العرق والبول وهو فى سن نمو لم تكتمل أعضاؤه لتتحمل، مما يمثل خطورة على صحته