وسط أجواء روحانية تسود البيوت المصرية خلال شهر رمضان الكريم، طفت على السطح واقعتان يندى لهما الجبين، أبطالها الأربعة رجلان وسيدتان، زُين لهم سوء عملهم ووقعوا في المحظور.
علاقة آثمة نشأت بين ربة منزل ثلاثينية وشاب نتج عنها طفل سفاح أجبر المرأة على مغادرة منزل الأسرة قاصدة منزل خالتها بمدينة السادس من أكتوبر في محاولة لإيجاد حل ينتشلها من ذاك المأزق.
الوقت لم يكن في صالحها حتى اصطدمت بواقع مرير، وضعت رضيعها دون مقدمات فحاولت إنقاذ الموقف للمرة الأخيرة، واتصلت بعشيقها “أنا خلفت ولازم تتجوزني وتعترف بالولد” إلا أن رده حول أحلامها إلى سراب “مشكلتك وتحليها”.
ورغم آلام الوضع، تحاملت السيدة على نفسها وصولا إلى شرفة شقة خالتها لتلقي الرضيع في جنح الليل ظنًا بأنها ستطوي تلك الصفحة من حياتها إلا أن رجال المباحث كان لهم رأي آخر.