لقي تسعة فلسطينيين بينهم إعلاميون مصرعهم في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا في شمال غزة حسبما أعلن الدفاع المدني ووزارة الصحة التابعة لحماس السبت. ويزيد هذا الهجوم من هشاشة الهدنة السارية في القطاع. من جهتها، نددت حماس بالغارة متهمة إسرائيل بـ”ارتكاب مجزرة بشعة” و”انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار
مقتل مصورين كانوا يستخدمون مسيّرة لتصوير مائدة طعام رمضانية
وأضاف الدفاع المدني أن “مسيّرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ مركبة تقل عددا من العاملين في مؤسسة خيرية بوجود عدد من الصحافيين، ثم قصفت المسيّرة مجموعة من المواطنين تجمعوا في محيط السيارة”. وأكدت وزارة الصحة في غزة وصول القتلى التسعة وعدد من المصابين حالات بعضهم خطيرة إلى المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة “نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع”.
تعليق حماس
اعتبرت حركة حماس، السبت، أن القصف الإسرائيلي على بيت لاهيا والذي أسفر عن مقتل 9 فلسطينيين، يهدف للانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتخريبه عمدا.
تعليق اسرائيل
في المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “تم تحديد هوية إرهابيين كانا يشغلان طائرة مسيرة شكلت تهديدا لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي في منطقة بيت لاهيا”. وتابع: “هاجم جيش الدفاع الإرهابيين، وبعد ذلك، قام عدد من الإرهابيين الإضافيين بجمع معدات تشغيل الطائرة بدون طيار في منطقة الهجوم ودخلوا السيارة. هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي الإرهابيين”.