إن التجريد من الجنسية ليس عملية قانونية جديدة؛ لقد كان موجودًا في قانون الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن. تتمتع حكومة الولايات المتحدة بسلطة إلغاء الجنسية المتجنسة منذ أوائل القرن العشرين، لا سيما بموجب قانون التجنيس لعام 1906، الذي قدم متطلبات أكثر صرامة للجنسية وسمح بالإلغاء في حالات الاحتيال.
مع مرور الوقت، تطورت قوانين التجريد من الجنسية، مع وجود سوابق قانونية وقوانين رئيسية تحدد أسبابًا مثل:
• الاحتيال أو التحريف في عملية التجنيس
• الانتساب إلى جهات أجنبية معادية أو منظمات إرهابية
• المشاركة في جرائم حرب أو جرائم خطيرة أخرى
تم استخدام التجريد من الجنسية بشكل انتقائي عبر تاريخ الولايات المتحدة، بما في ذلك خلال فترات تزايد المخاوف الأمنية الوطنية، مثل ما بعد الحرب العالمية الثانية وأثناء الحرب الباردة. في السنوات الأخيرة، تزايدت الجهود المبذولة لمتابعة إسقاط الجنسية، خاصة في الحالات التي تنطوي على الاحتيال أو تهديدات الأمن القومي.
لذا، في حين أن التجريد من الجنسية ليس بالأمر الجديد، فإن إنفاذه وتركيزه تغير بمرور الوقت اعتماداً على السياقات القانونية والسياسية.
نزع الجنسية هو عملية سحب الجنسية الأمريكية من مواطن متجنس. يمكن أن يحدث ذلك من خلال إجراءات مدنية أو جنائية.
أسباب التجريد من الجنسية
تحريف
إخفاء حقيقة مادية أو تحريف المعلومات عمدا للحصول على الجنسية
احتيال
شراء أو محاولة الحصول على الجنسية عن طريق الاحتيال
الإدانة الجنائية
الإدانة بجريمة تعتبرها الحكومة عنصرًا أساسيًا في قرار الجنسية
الخدمة العسكرية في زمن الحرب
-التسريح من الخدمة في غير الظروف المشرفة خلال فترة زمنية محددة
التجريد من الجنسية وحقوق الإنسان
غالبًا ما يُعتبر التجريد من الجنسية انتهاكًا لحقوق الإنسان بسبب الحق في الجنسية المعترف به في المعاهدات الدولية.
عملية نزع الجنسية
ويجب على الحكومة الفيدرالية أن تثبت قضيتها بأدلة واضحة ومقنعة في إجراءات محكمة مدنية.
التمثيل القانوني
إذا كنت تواجه إجراءات التجريد من الجنسية، فيجب عليك استشارة محامي هجرة ذي خبرة.
التجريد من الجنسية وأفراد الأسرة
يمكن أن يؤثر التجريد من الجنسية أيضًا على أفراد الأسرة الذين طالبوا بالجنسية من خلال الشخص المسقط جنسيته.
